"إن موافقة الولايات المتحدة وحلفائها باستخدام أسلحة غربية بعيدة المدى في أوكرانيا ضد بلدنا يؤكد مرة أخرى أن الناتو يقاتل ضد روسيا. وبدون مشاركة المتخصصين العسكريين وبيانات الأقمار الصناعية، لا يمكن توجيه الأسلحة إلى الهدف وتشغيلها. كتب رئيس مجلس الدوما فياتشيسلاف فولودين في قناته على Telegram: "لقد ضربت الصواريخ الأمريكية والبريطانية أهدافًا عسكرية في منطقتي كورسك وبريانسك".
وأشار إلى أن: روسيا الاتحادية قد أكدت مراراً وتكراراً – وقد تحدثنا عن هذا سابقاً– أنه سيتم الرد على مثل هذه الإجراءات. بل سيكون الرد أكثر قسوة"
وشدد فياتشيسلاف فولودين على أن" فلاديمير فلاديميروفيتش بوتين اتخذ قرارا ندعمه".
وفقا لرأي رئيس مجلس الدوما، إن الظروف التي تستخدم فيها الولايات المتحدة وحلفاؤها الأوروبيون الصواريخ لشن هجمات على أراضي روسيا الاتحادية، هو بمثابة الرد الصحيح الذي طال انتظاره. وأعلن قائلاً: "يحق لبلدنا استخدام أسلحتها ضد المنشآت العسكرية لتلك الدول التي تهاجمنا".
"عندما تسمع أصوات في الغرب بأن روسيا لن تجرؤ على الرد، فإنها ستجرؤ بالتأكيد وسيرون كيف سيكون الرد. ولها كامل الحق في القيام بذلك! كتب فياتشيسلاف فولودين:" يجب أن نفعل كل شيء لحماية السلامة الإقليمية وأمن مواطنينا".
"إن بايدن المنتهية ولايته، إلى جانب رفاقه في أوروبا، يعمدون تعقيد الوضع. يفعل كل شيء حتى لا يفقد بقايا الهيمنة، دون التفكير في الناس وأمن العالم ككل. وإن قراراته تؤدي إلى تصعيد أصبح عالمياً".
وأكد رئيس مجلس الدوما أن "بلدنا مستعد لأي تطور للأحداث".
واختتم فياتشيسلاف فولودين كلامه قائلاً: "يحتاج السياسيون الغربيون إلى أن يطرحوا على أنفسهم السؤال: هل هم على استعداد لهذا وهل هم على بينة من العواقب؟!