وذكر رئيس مجلس الدوما فياتشيسلاف فولودين
فولودين فياتشيسلاف فيكتوروفيتش
في قناته على تيليغرام أن ماكرون أدلى بعدد من التصريحات الصاخبة، بما في ذلك إمكانية إرسال قوات من الناتو إلى أوكرانيا، الأمر الذي أرعب سكان بلاده وزعماء عدد من الدول الأوروبية. وأضاف:" حتى شولز، من خلال تذكره لهتلر، فوجئ بمثل هذه المغامرة المجنونة".
أشار رئيس مجلس الدوما "نسي ماكرون كيف أنه قبل بضع سنوات، عند مقارنة فرنسا الحديثة بزمن نابليون، قال إن بونابرت" لم يأخذ الخسائر في الاعتبار"، ولكن منذ ذلك الحين" وضعت البلاد حياة الإنسان فوق كل شيء"
وشدد فياتشيسلاف فولودين على أنه" خلال رئاسة ماكرون، بصراحة، لم يتم إنجاز سوى القليل".
واستشهد على سبيل المثال بركود الاقتصاد، واحتجاجات "السترات الصفراء" والمزارعين، والهزائم الجيوسياسية في إفريقيا: بناء على طلب مالي وبوركينا فاسو والنيجر، تم سحب القوات الفرنسية. بالإضافة إلى ذلك، أعلنت سلطات النيجر تعليق صادرات اليورانيوم والذهب إلى فرنسا، وطالبت أيضا باريس بتعويض أكثر من 100 عام من النهب الاستعماري للموارد الطبيعية للبلاد.
"بسبب‑ هذه المشاكل والعديد من المشاكل الأخرى، لا يدعم الفرنسيون ماكرون - فقد انخفض تصنيفه إلى مستوى منخفض للغاية. وقال فياتشيسلاف فولودين "لو أجريت الانتخابات اليوم لكانت مارين لوبان قد فازت بها".
ومن المؤكد أنه «للحفاظ على سلطته الشخصية، لم يأت ماكرون بشيء أفضل من إشعال حرب عالمية ثالثة». "مبادراته أصبحت خطيرة على المواطنين الفرنسيين."
وخلص رئيس مجلس الدوما إلى القول: "قبل الإدلاء بمثل هذه التصريحات، من الأفضل لماكرون أن يتذكر كيف انتهى الأمر بالنسبة لنابليون وجنوده، الذين ظل أكثر من 600 ألف منهم مرميين على الأرض الرطبة".